روايات رعبفيلا الحجار

فيلا الحجار الفصل الخامس

اتصدمنا من اللي شوفناه ، كان في جثة واحدة ست علي الارض وغرقانة دم ، خالد صرخ وقال ” ايه ده ! دى جثة !” ، مسكنا في بعض انا وخالد من الخوف ،
دم كتير كان بينزل من الجثة ، وفجأة لقينا في واحد خرج من اوضة في الفيلا وهو بيبص للجوا وخايف ، وفجأة في رصاصة اضربت من جوا الاوضة في الشاب ده ، وقع علي وهو غرقان في دمه ، وفجأة لقينا الفيلا كلها بتولع والدخان ملأ المكان ، خرجنا من الفيلا واحنا بنصرخ ، لقيت في وشي اسمه ايه ده عبد القادر ، قال ” في ايه يا بيه تاني ” ، قولتله واحنا في حالة من الرعب والفزع ” انت بتسألنا ! مش شايف .. ! ” ، ليه هقولك انت مش الفيلا بتولع ، بصيت ناحية الفيلا مكانش في اى حاجة ، لا نار ولا دخان ، انا وخالد كنا باصين ناحية الفيلا ومصدومين ! ، خالد قال ” يعني ايه .. والله العظيم الفيلا كانت بتولع ! ” ، رد عبد القادر وقال ” بتولع ايه بس يا بيه ماهي سليمة اهي ” ، بصتله وقولتله بغضب ” اه كانت بتولع .. ومتقوليش انك مشوفتهاش بتولع ” ، رد عليا وقال ” فعلا يا بيه .. انا مشوفتها بتولع فعلا ” ، كمل كلامه عبد القادر وقال ” يا بيه تلاقي اعصابكم تعبانة حبتين .. ومفيش اى حاجة كلها خيالات ” ، رديت عليه وانا بقوله ” طيب والجثة اللي موجودة جوا !.. ” ، وخالد كمل وقال ” والشاب اللي خرج من اوضة وحد قتله من نفس الاوضة برصاصة !” ، عبد القادر قال ” والله يا بيه دى كلها خيالات ما ليها وجود ” ، مسكته من ايده وقولتله وانا بسحبوا ناحية باب الفيلا ” طيب تعالي معانا شوف بنفسك ” ، دخلنا الفيلا ، بصينا علي المكان اللي كان فيه الجثة ، لكن مكانش ليها اى اثر ، عبد القادر انكلم وقال ” ها يا بيه .. فين الجثة !؟ ” ، قولتله وانا مصدوم و بشاور علي نفس المكان ” كانت هنا ! ” ، خالد من الصدمة متكلمش خالد ، عبد القادر قال ” كلها خيالات يا بيه .. ناموا ومتشغلوش بالكم بيها ” ، عبد القادر سابنا ومشي ، ولقيت خالد التاني ماشي ، مسكته من ايده بسرعة وانا بقوله ” رايح فين ؟” ، رد وقال ” انا هامشي من المكان ده .. سيبني يا سامر ” ، قولتله ” اسمعني بس .. مفيش حاجة وكلها هتلاقيها خيالات زى ما قال عم عبد القادر ” ، رد وقال ” خيالات يا عم سامر … الجثة كانت فعلا علي الارض وانا وانت شوفناها .. يبقي انا وانت بنتخيل ” ، رديت عليه وانا بقوله ببرود عشان يقعد ” عادى ” ، رد وقال ” ايه هو اللي عادى .. بصراحة هو مفيش حاجة بتحصل عادى هنا ” ، قولتله ” طيب استنا معايا لغاية الصبح وانا هوصلك ” ، رد وقال ” لا يا عم انا مش هقعد ثانية واحدة تاني هنا ” ، قولتله ” عشان خاطري يا خالد .. يعني هتسيبني لوحدى ! ” قولت الجملة دى بحزن عشان يحن ، وبالفعل رد وقال خلاص ” هبات الليلة دى بس ” ، قولتله ” ماشي يا عم ” ، شاور علي كنبة الانترية وقال ” انا هنام هنا ” قولتله ” تمام ” ، وانا التاني هنام علي الكنبة التانية ، وبالفعل نمنا ، صحيت علي تليفون بيرن ، كان تليفون خالد بيرن ، قومته عشان يرد علي التليفون ، رد وبعدين قفل ، قولتله ” ايه ! مين اللي كلمك ؟ ” ، رد وقال ” مراتي رجعت البيت وبتقول انت فين .. قولتله في مشوار وجاى ” ، قولتله ” طيب انت هتعمل ايه دلوقتي ” ، رد وقال ” انا مروح ” ، قولتله ” وهتسيبني لوحدى هنا !” ، رد عليا وقال ” سامر الفيلا دى فيها حاجة مش طبيعية سيبها يا عم وتعالي معايا ” ، قولتله ” طب حتي هات مراتك ولاولاد وتعالوا ” ، رد وقال ” اجيب الاولاد عشان يتجننوا هنا ” ، قال الجملة دى ومشي ، بصيت حواليا وانا خايف وواقف لوحدى في الفيلا ، لاحظت صدمة من الصدمات .. يتبع

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى